طالب كويتي أثبت نفسه في أكاديمية الحياة ليصبح نجماً ساطعاً في الخليج العربي. جوازه ضحكته وروحه المرحة، أما جعبته فمليئة بالألحان الجميلة والجمل الموسيقية المميزة. إنه بشار الشطي الذي أكد للجميع أحقيته بالنجومية... التقت بشار الذي تطرق إلى الأكاديمية وأعماله الجديدة وتطرق إلى هوايته المفضلة وهي الدراجات النارية والسيارات...1
منذ متى بدأت بالتلحين؟
بدأت قصتي مع التلحين حين كنت صغيراً. كنت ألحّن وأحتفظ بألحاني جانباً، وكنت أقوم بذلك لإرضاء نفسي، ولكن الأمور تطورت معي، فتعلّمت الموسيقى، وبت أعزف على العود.1
هل تعطي الفنانين من ألحانك؟
لقد أعطيت لحناً للفنانة الكويتية مرام، وكذلك تعاونت مع الفنانين عبد القادر هدهود وأحمد الحدبي، إضافةً إلى ألحان عدة بعد تخرجي من الأكاديمي. وحالياً هناك مشروع لحن لزميلتي في ستار أكاديمي بهاء الكافي.1
هل ساعدتك الأكاديمية في تنمية موهبتك التلحينية؟
طبعاً، لقد كنت أعزف دائماً على البيانو، حتى في الحفلات التي كانت تقام داخل الأكاديمية، وهذا ما ساعدني على اكتساب الخبرة الذهنية. كما أنني استفدت من التدريبات الخاصة بالصوت والغناء بمختلف الألوان الغنائية.1
كيف بدأت رحلة الفن بعد "ستار أكاديمي"؟
بعد تخرجي وقعت مع شركة «روتانا» وأطلقت ألبومين معها، بعد ذلك تركت الشركة حبياً، فلا أنسى أنها كانت الدعم الأول. وبعد ذلك تعاونت مع شركة "الوطن" التي ساندتني كثيراً. والحمد لله لقد حظيت أغنياتي بالنجاح والانتشار أكثر مما كنت أتوقع.1
سمعنا أنك ستقدّم ديو مع إحدى زميلاتك؟
كان هناك مشروع دويتو وبسبب إنشغالاتي، باتت الفكرة غير واردة اليوم.1
لو أرجعناك إلى الوراء، من كنت ستختار من زميلاتك داخل الأكاديمية لهذا الدويتو؟
كنت لأختار بهاء الكافي لأن أسلوبها الغنائي يلتقي مع أسلوبي.1
أين تجد نفسك أكثر: في الغناء أم التلحين؟
أهتمّ بالغناء كما بالتلحين. والاثنان يكمّلان بعضهما بعضاً، لكنني أجد التلحين كمهنة أفضل من الغناء على المدى البعيد.1
هل فكرت أن تعتزل الفن ولو يوم واحد؟
حين يمرّ المرء بالصعاب تمرّ على ذهنه فكرة الاعتزال، ولكن لبضعة دقائق. ولكن أحب عملي كثيراً ولا زلت أعتبره ملاذي وأتعاطى معه بشغف.1
هل ستتبع الموضة في اختيارك الأغاني؟
أحاول التركيز على الكلمة الحلوة واللحن الجيّد، وأعتبر نفسي من مؤيّدي الطرب الأصيل، وأحاول أن تكون أغنياتي مسموعة ولو بعد بضعة ساعات.1
لمن من الفنانين تتمنى إعطاءه لحناً؟
للفنان نبيل شعيل، والفنان فضل شاكر الذي أحبه كثيراً.1
بالحديث عن نبيل شعيل، هل صحيح أنك نصحته بعدم السماح لابنته بالمشاركة في ستار أكاديمي؟
ما حصل هو أن نبيل شعيل أتاني يوماً وأخبرني أن ابنته تريد الانضمام إلى ستار أكاديمي وهو يريد نصيحتي لأنه في النهاية لا يعرف كواليس البرنامج... فأنا نصحته بما كنت سأنصح به شقيقتي، أي عدم المشاركة. فالبرنامج يحتاج إلى الكثير من المجهود النفسي والجسدي، كما أن حياة الطالب تتغيّر رأساً على عقب.1
إلى أي مدى اعتمدت على شركة "روتانا" لاستكمال ما بدأته في الأكاديمية؟
لا شك في أن "روتانا" شركة كبيرة وقد فتحت لي الباب الواسع في مسيرتي، ولكن لا أستطيع في المقابل تهميش الأكاديمية التي فتحت لي باب الشهرة للانطلاق، لكنني لم أعتمد عليهما فقط، لأنني أعتمد على جهودي الشخصية أيضاً.1
ما زلت تتابع دراستك الموسيقية؟
نعم ما زلت أتابع دراستي، ما يجعلني أنطلق في أعمالي من قاعدة ثابتة.1
بشار والسيارات
ماذا تعني لك السيارات والدراجات النارية؟
إنها هواية بدأت معي حين كنت صغيراً، كنت أملك دراجة نارية... وبعد ذلك تطورت هذه الهواية لتصبح طريقة حياة.1
ما كانت سيارتك الأولى؟
كانت السيارة مرسيديس وقد اقتنيتها عام 1.2001
ما هي السيارات التي ملكتها؟
كانت كثيرة، ولن أعلن عنها جميعاً ولكن منها: مرسيديس ولامبرغيني غالاردو وأودي وبورش وفيراري.1
أقصى سرعة وصلت إليها...1
ا 320 كم/ساعة حين كنت أقود اللامبرغيني. ولكن أتمنى على جميع القراء ألا يقودوا بهذه السرعة، ففي بعض الأحيان لا يستطيع الإنسان التحكم بزمام الأمور حينها قد تؤدي قيادتهم إلى موتهم المحكم.1
إن كنت في السيارة تقوم بأجمل رحلة لك، من تتمنى أن يكون إلى جانبك في المقعد الجانبي؟
كيم كيرداشيان وحينها سأضع ألبوم "بويز تو مان".1
نصيحة للقراء...1
تأكدوا من طريقكم قبل أن تسرعوا... الحياة قد تذهب بلمحة البصر.1